بسملـــــــــــه ....والتطـــــــــــور
"بسمله" دخلت فى عصر التكنولوجيا فى عقدها الأول,ففى عمر عام استطاعت "بسمله" أن تضغط على زراير الكمبيوتر,وتأتى بصورها,ولكن هل الصور بتاعتها بتيجي بالصدفه أم إنها بتعمل زى باباها وخلاص؟
على فكره أطفال الجيل ده كل يوم بيبرهنو لينا على ذكائهم,ولكن الظروف المحيطة بهم,والمناخ هو من يصنع الطفل العبقرى,والطفل الضعيف نظرياً..
طفل عبقرى:
نرى كل يوم فى الصحف والمجلات خروج طفل عبقرى فى الحساب,أو العلوم(نعم,هذه موهبةٌ من الله وقيل نتيجة عوامل وراثيه)ولكن الأهل أيضاً يلعبونَ دوراً فى ذلك,فإذا وفر الأب والأم جواً صحياً للأطفال من حيثُ التفاهم والحوار الدائم,وعدم انتقاص عقلية الطفل,ربما خرج علينا عالمٌ من بين 5 أسر مصريه شهرياً,ولكن الكثير من المصريين يعامل ابنه او بنتهُ على أساس أنه طفلٌ صغير ولايمكن أن نحاور طفلاً صغيراً وبهذا فقد انتقص هذا الأب أو هذه الأم عقلية ابنهما,والسماح لهُ بأن يقع فى فخ الفشل فى مقتبل العُمر..
طفل فاشل:
ظاهرة فشل الإبن لايتحملها الطفل بمفردهِ بل يتحملها الأهل أيضاً,فكم نرى فى أسرنا من أهلٍ يتركون أبنائهم من أجل العمل أو الترفيه,أو من يعلمون أبنائهم الفكاكه وأن يكون قوياً حتى لايأكلهُ الناس,وأن يكون سليط اللسانِ حتى لايغالبهُ غيرهُ,وهذه الآفات التى أصبح يعانيها الشارع بسبب آباءٍ وأمهات فاشلين فى وظيفتهم الربانية التى منحها الله إياهم(أن يكونو آباءاً أو أمهات)
أتمنى من اللهِ أن أعيش وأن أكون أهلاً لوظيفتى كأب,وأن أستطيع أن أهئ ابنتى لتكون نافعةً لمجتمعها,وأن تكون زوجةً مطيعةً لزوجها محافظةً على تعاليم رسولها الكريم..
 |
| بسمله واللاب توب |
"بسمله" دخلت فى عصر التكنولوجيا فى عقدها الأول,ففى عمر عام استطاعت "بسمله" أن تضغط على زراير الكمبيوتر,وتأتى بصورها,ولكن هل الصور بتاعتها بتيجي بالصدفه أم إنها بتعمل زى باباها وخلاص؟
على فكره أطفال الجيل ده كل يوم بيبرهنو لينا على ذكائهم,ولكن الظروف المحيطة بهم,والمناخ هو من يصنع الطفل العبقرى,والطفل الضعيف نظرياً..
طفل عبقرى:
نرى كل يوم فى الصحف والمجلات خروج طفل عبقرى فى الحساب,أو العلوم(نعم,هذه موهبةٌ من الله وقيل نتيجة عوامل وراثيه)ولكن الأهل أيضاً يلعبونَ دوراً فى ذلك,فإذا وفر الأب والأم جواً صحياً للأطفال من حيثُ التفاهم والحوار الدائم,وعدم انتقاص عقلية الطفل,ربما خرج علينا عالمٌ من بين 5 أسر مصريه شهرياً,ولكن الكثير من المصريين يعامل ابنه او بنتهُ على أساس أنه طفلٌ صغير ولايمكن أن نحاور طفلاً صغيراً وبهذا فقد انتقص هذا الأب أو هذه الأم عقلية ابنهما,والسماح لهُ بأن يقع فى فخ الفشل فى مقتبل العُمر..
طفل فاشل:
ظاهرة فشل الإبن لايتحملها الطفل بمفردهِ بل يتحملها الأهل أيضاً,فكم نرى فى أسرنا من أهلٍ يتركون أبنائهم من أجل العمل أو الترفيه,أو من يعلمون أبنائهم الفكاكه وأن يكون قوياً حتى لايأكلهُ الناس,وأن يكون سليط اللسانِ حتى لايغالبهُ غيرهُ,وهذه الآفات التى أصبح يعانيها الشارع بسبب آباءٍ وأمهات فاشلين فى وظيفتهم الربانية التى منحها الله إياهم(أن يكونو آباءاً أو أمهات)
أتمنى من اللهِ أن أعيش وأن أكون أهلاً لوظيفتى كأب,وأن أستطيع أن أهئ ابنتى لتكون نافعةً لمجتمعها,وأن تكون زوجةً مطيعةً لزوجها محافظةً على تعاليم رسولها الكريم..
0 التعليقات:
إرسال تعليق