طفلتى تختلف عن بقية الأطفال فى إنها مش ببتفرج على الكارتون كتير,لأنها بتحب إنها تتنقل كتير وتلف فى الشقه,ولكن بعض الأغانى الخاصة بالأطفال بتسمعالها مامتها,زى أغانى طيور الجنه,وبعض الكارتون اللى كانت بتشوفه على اللاب توب,أو على التليفيزيون,وربما فى بعض الأوقات تقف أمام التليفيزيون لتستمع إلى مشهد من فيلم مضحك,أو فيلم,معلقةً فى بعض الأحيان بقولها"نونه",والأغلب لما يكون الممثل أقرع فبتقول عليه"نونه" أو لما يكون فى قدامها لعبه فى التليفيزيون ,أو طفل صغير,وكإن هى أساساً مش "نونه"..
ربما بعض المشاهد التى يشاهدها الأطفال ينعكس عليهم أثناء النوم,وده اللى بيحصل فى بعض الأحيان مع "بسمله" اللى فى بعض الأيام بتقوم مفزوعه من النوم,وساعات بنفسره على إنها مضروعه أو إنها شافت مناظر رعب أو أكشن من بعض الأفلام الأجنبيه اللى أنا طبعاً بشوفها,والبنت بتقلدنى..
والدة "بسمله"لما بتكون مش عاوزاها تدخل معايا الأوضه اللى أنا باعمل فيها شغلى بتفرجها على الكارتون,وساعات بتستسلم للأمر ده,وساعات مش بتسمع كلام ماماتها,وبتسيبها وتيجي تجرى عليها علشان تتفرج عليه,وتبدأ التخريب..
أنا بافكر إنى أنقيلها طبيعة الكارتون اللى بتتفرج عليه وكمان الحاجات اللى تشوفها,يعني(لازم الأغانى أو الكارتون يبقاله هدف تعليمى_أو إرشادى_أو ديني)يعني لازم توصل للطفل معلومه من خلال العمل ده,مش حاجه نسكت بيها الطفل وخلاص,ونلاقى إن الحاجه اللى شافها انطبعت عكسياً على شخصية الطفل..
زى مثلاً أفلام الأطفال اللى فيها عنف,وضرب البطل لشخصيه تانى,وكلام فاضى بدأ يتقال من شتيمه وغيره,وبتعلق فى ذهن الأطفال من أجل جذب الأطفال فقط,والعائات الماديه,ولايدرسون كيفية أن يؤثر ذلك على طباع الأطفال..
"بسمله"من النوع اللى بتعلق الحاجه فى مخها بسرعه,علشان كده بإذن الله لازم نحاول إن احنا نختارلها بعنايه,ولما تكبر شويه,هنحاول ننمى فيها الإختيار الشخصى فى إنها تختار لوحدها,وتعمل الحاجه لوحدها من غير مساعدة حد..
وننمى فيها القناعه,وإن الحاجه إن كانت بسيطه فأكيد منفعتها أكبر..
حكايات طفلتى انتظروها دوماً..
0 التعليقات:
إرسال تعليق