بعد غيابها فى النوم بعد مارجعت اللى كلته ,بسبب البرد ,قامت طفلتى العزيزه"بسمله" من النوم وده بقى اللى حصل منها:
تخريب مضى:
لقد حكيت لكم من قبل عن قصى المفكره التى كنتُ أحفظ فيها عناوين مهمه خاصه بعملى ,وأرقام التليفونات الخاصه بآباء الأطفال الذين أعطيهم الدروس,وكذلك المواعيد,وأشياء أُخرى مهمه ,وحكايت لكم أن "بسمله" قطعتها ل100 حته ووزعت بقى الأجزاء فى كل مكان فى الشقه,وهى بقى بتستمتع باللى بيحصل,ودى عادة الأطفال إنهم بيحبو يقطعو الحاجات,وبيحبو يكسرو وده بقى أحب حاجه بالنسبالهم..
تخريب بقى بعد النوم اليوم:
النهرده بقى "بسمله" استعادت الذكريات علشان تنغص عليه اليوم,لأنها بعد ماصحيت من النوم لمحت كشكول فيه مواعيد وعدد الحصص اللى اديتها للأطفال اللى باديهم الحصص,فرفعت نفسها فوق,لحد لما وصلت للكشكول,وبدإت إنها تقطع صفحه صفحه,ولما حست إنى جاى عليها بدإت إنها تقطع بالكميه الكبيره,وكإنها عاوزه تكمل فرحتها قبل ماحد ييجي وينقذ الصفحات اللى باقيه من الكشكول,ولأنى مغلوب على أمرى,ولأن الترم الحمد لله خلص,فممكن فى الترم التانى أكتب الأسماء من جديد,علشان كده قررت إنى أصور "بسمله" وفعلتها دى للزمن,وعلشان تعرفو اللى بيعملو الأطفال فى آبائهم..
وبعد كده لما شافت مامة "بسمله اللى حصل,قررت إنها تخلى "بسمله"تاخد الورق وترميه فى الزباله,لكن بسمله وهى ماشيه فى الطريق كملت باقى المصيبه بتاعتها,واللى هى تقطيع الورق لأجزاء صغيره,علشان تستمتع للآخر,
وبعد كده قررت إنها تدور على حاجه تانى تكمل بيها باقى اليوم,فلقيت قدامها التليفون بتاعى فى الشاحن فشدت الشاحن ووقعت التليفون,وبدإت إنها تجزء التليفون كعادتها,وفى الآخر سابت ده كلو وخدت الشاحن اللى خدناه منها بالعافيه بعد كده..
انتظرو المزيد من حكايات طفلتى ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق