الاشتراك فى تحديثات الموقع!

لن نرسل لك بريد مزعج وهذا وعد منا بذلك.

الاثنين، 19 يناير 2015

شارلى ابدو هؤلاء أطفالنا


مدونة طفلتى

فى تدوينة سابقه لتلك تحدثت عن علاقتنا بأبنائنا,وأننا نتعامل معهم بالتربية التى علمنا إياها الرسول (صلى الله عليه وسلم)والتى انتقلت إلى أجيالنا,والتى تدعونا إلى حسن معاملة المسلم,وغير المسلم,وأن احرتام الكبير,والعطف على الصغير(هى سماتُ النبي صلى الله عليه وسلم)وبادر بفعلها ليكون هو المثال الشريف الأمثل لنا,فقد قال عنه الله تعالى(ولو كنت فظاً غليظ القلبِ لانفضو من حولك..)صدق اللهُ العظيم,إذاً فإن الخالق قد وصفه باللين والرحمه,وأنهُ ليس فظأ (أى فى القول,وأنه ليس غليظ القلب "فهو صلى الله عليه وسلم"كان رحيماً حتى بالحيوانات والطيور..الخ)..قال تعالى(وما أرسلناكَ إلا رحمةً للعالمين)صدق الله العظيم..

شارلى إبدو والحقد على الإسلام:
فى فرنسا اتجه الكثيرُ من الفرنسيين إلى اعتناق الدينِ الإسلامى وإلا الإذعان بوحدانية الخالقِ تبارك وتعالى,وربما كان ذلك الشئ هو بمثابة كارثةً كبيره لأعداءِ الأديان,وأعداء الدين الإسلامى بالأحرى,فبدؤوا أن يثيرو المسلمين لكى يحاولوأ أن يوقفوا الزحف الإسلامى فى بلادهم,ولكن سبحان الله,فمن أُترفهو فى بلادهم(من المسلمين)خرجوا لكى يدافعو عن نبيهم(صلى الله عليه وسلم)..وهناك من دخل فى الدينِ الإسلامى بعد تلك الأحداث,لأنهم يعلمون أن الدين الإسلامى أكبر منهم,وأنهم فعلو ذلك لأنهم يعلمون بنجاح الدين الإسلامى فى الدخول إلى القلوب ,لأنه دين الرحمة التى تطرقُ الأبواب  العامره,فتدخُلُ بكل حبٍ واحترام..
طفلتى

شارلى إبدو وتعاليم الرسول:
الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا الكثير من الأشياء فى حياتهِ ونبهنا للكثير بعد مماته,فقد نبهنا إلى أن نرحم من فى الأرضِ لكى يرحمنا من فى السماء
,ونبهنا على أن نحترم الكبير ونعطف على الصغير(أليس هو من أطال فى السجود لأن أبناء سيدنا على بن أبى طالب كانو يلعبون على كتفهِ الكريمة أثناء السجود)؟؟
نبهنا على احترام الأوقات والمواعيد واحترام العمل(هاتان يدان يحبهما الله ورسوله..) ,أليس هو من اشتغل بالتجارة ,والرعى؟
نبهنا على احترام الجار(قال :صلى الله عليه وسلم:مازالَ جبريلُ يوصينى على الجار حتى ظننتُ أنه سيورثه..صدقت يارسول الله)
ألم يعلمنا قول الله تعالى:ولتجدنَ أقربهم مودة للذين ءامنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً..)صدق الله العظيم..
ألم يعلمنا فى سيرته أن نعدلَ بين الزوجات فى كل شئ؟؟ ألم يخبرنا بقول الله تعالى:(مثنى وثلاث ورباع فإن لم تعدلوا فواحدةً أو ماملكت أيمانكم)صدق الله العظيم..
طفلتى وتعاليم نبيي:

فى الصباح عندما تصحو طفلتى فإنها تُصدرُ صراخاً لكى ننتبه إلى أنها استيقظت,وبسرعه نذهب إليها,لأن رسولنا علمنا الرحمه بأبناءنا,وعلمنا أن نعطف عليهم,ولانكون قاسيي القلبِ عليهم..
وبعد ذلك ألعبُ معها حتى يأتى وقتُ الخروج,فتودعنى على الباب(فربيتُ فيها احترام الكبير الذى علمنى إياه الرسول فعملتهُ لها فى صغرها)..
ديننا دينُ يسر:
فى ديننا الكريم,لم نتعلم أن نكون منغلقين على العالم,ولكن متفتحين,وألا نشدد على نفسنا فى العبادات,ولكن يومنا مجزء للعبادة,وللإجتماعيات(فزيارة المريض وزيارة الأهل من الأشياء التقربيه لله تعالى)..وكذلك التقرب للأهل ..الخ..
(إن الدينَ يسرٌ ولن يشاد الدين أحدٌ إلاغلبهُ)..
أىُ دين وصل إلى تلك الرحمة والتراحم والموده؟؟ ,وأى شخصٍ وصل لتلك البلادة فى التفكير لكى يهاجمه بتلك الطريقةِ التى رأيناها من كارهى الإسلام والمسلمين؟؟

لن أطيل عليكم,فانتظرو حكايات طفلتى بعد رجوعها من الحضانه لكى أكمل لكم حكايتها لليوم بإذن الله تعالى..

Please Give Us Your 1 Minute In Sharing This Post!
SOCIALIZE IT →
FOLLOW US →
SHARE IT →

مواضيع ذات صله:

طفلتى طفله نونو child

1 التعليقات:

  1. تدوينه جميله,وطفلة جميله..بارك الله لها فيك,وبارك لك فيها

    ردحذف